Malaysian Experiences on The Development of Islamic Economics, Banking and Finance تجارب ماليزيا في تطور الاقتصاد والصيرفة والتمويل الإسلامي

Within 50 years experiences, with various policy plans, Malaysia managed to reach the world's top-tenth fastest growing economy in 1970-1990 with hard efforts to meet her target of becoming an Industrial country by the year 2020. Within the policies of New Economic Policy (NEP), Assimilation of Islamic Values (AIV), Islamic Consultative Body (ICB), National Development Plan (NDP), National Vision Plan (NVP), and Islamic Hadhari (IH) approach, Malaysia has implicitly included the Islamic Principles, particularly Islamic Economics, Banking and Finance. In terms of implementation of the policies, Malaysia has established 2 main institutions: One for the banking sector, Bank Islam Malaysia Berhad, and the other one for the educational sector, International Islamic University Malaysia. In addition, Lembaga Urusan dan Tabong Haji (LUTH), Center of Zakat Collection (CZC/PPZ) and Baitul Mal, Yayasan Pembangunan Ekonomi Islam Malaysia (YPEIM) are complementary institutions to support the Islamic economic development in the country. The last policy introduced by Malaysian government was Islamic Hadhari (IH) or Towards a Progressive Islamic Civilization. This approach aims at returning Muslims to the true teachings of Islam in every aspects of life. This paper sheds light on these developments to draw lessons for other OIC member countries to adopt the relevant policies suitable for their particular geographical and cultural needs. لقد استطاعت ماليزيا خلال خمسين سنة الماضية من تجاربـها ومن خلال خططها الاقتصادية المتعددة أن تحقق المرتبة العاشرة من بين الدول التي حققت معدلات نمو متسارعة خلال الفترة الممتدة بين 1970 و 1990، وهي تطمح بمزيد من الجهد أن تصل إلى مستوى الدولة المتقدمة صناعياً بحلول سنة 2020م. ضمن السياسات التي اعتمدتها لتحقيق هذا المستوى نجد أن ماليزيا أولت عناية كبرى للجانب الإسلامي في الموضوع من خلال الأجهزة المختلفة التي أعدت لهذا الغرض، وقد انعكس ذلك في إدخال المبادئ والقيم الإسلامية في جميع الميادين ومن بينها الاقتصاد الإسلامي وخاصة جانبي التمويل والصيرفة المتفرعتين عنه. في الجانب التطبيقي أنشأت ماليزيا مؤسستين وهما: بنك ماليزيا الإسلامي (BIMB) فيما يتعلق بالتمويل الإسلامي، والجامعة العالمية الإسلامية فيما يتعلق بقطاع التعليم. بالإضافة إلى مؤسسات أخرى إحداها تتعلق بالحج والأخرى بالزكاة والثالثة أطلق عليها بيت المال. وقد كان الغرض من إنشاء هذه المؤسسات هو دعم التنمية الاقتصادية للبلد. ومن آخر ما طرحت الحكومة الماليزية مشروع الإسلام الحضاري. والهدف الرئيس من هذه المبادرات هو العودة بالشعب الماليزي إلى تعاليم الإسلام الحقيقية في جميع الميادين. هذه الورقة تسلط الضوء على هذه التطورات لاستخلاص الدروس من التجربة عسى أن تفيد منها بقية دول منظمة المؤتمر الإسلامي بما يتلاءم مع بيئة وأعراف كل دولة.